جريدة المدينة
الثلاثاء, 22 يوليو 2008
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة
قال سماحة الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في رده على سؤال((المدينة) حول الأزواج الذين يسهرون ويقضون أكثر أوقاتهم مع أصدقائهم في المقاهي والإستراحات ولايدخلون بيوتهم إلا لفترات قصيرة للنوم أو الراحة أن الأزواج الذين يتركون أسرهم لفترات طويلة فى البيت ويسهرون مع الأصدقاء في المقاهي والإستراحات ((آثمون)) مشيراً الى أن هذا التقصير سينسحب على إهمال الأولاد الذكور وإهمال البنات .
وربما جر على المرأة والأولاد شؤون كثيرة، لأن بعض البيوت اليوم فيها خدم وفيها وفيها ..وإذا علم ((الخدم)) أن سيد المنزل غائب طول الليل فأخشى من نزعات شرٍ ونزعات هوى قد تحدقُ بالبيت ويحترق من حيث لايشعرون، فالمسألة ليست سهلة. ،
وقال هذا يإخوانى من الأدواء وأمراض العصر، الزوج له أمرأة وأولاد ينتهى من عمله الثانية والنصف ظهراً يأتى وينام للساعة الخامسة أوالسادسة وبعضهم حتى المغرب ثم يستيقظ ويأخذ سيارته ويذهب إلى الإستراحة والشلة والجماعة والأصدقاء إلى أن يمضى ثلثى الليل لم يَعُد لبيته وفي ليلتي الخميس والجمعة لايعود إلا فجراً يإخواني أي مروءة تلك ، وأي إنسان هذا ،وأي زوج هذا ،
وأي رعاية هذه هذا كله تصرفات خاطئة وإنفتاح باب شر وبلاء ، ،الواجب تقوى الله ومراعاة الأمور ، ياإخوانى السهر بلا فائدة ،بلا نتيجة ،بلا ثمرة مالفائدة منه ،
تأتى لعملك وأنت مثقل بالكسل لاتقدم شيئاً ،تعود الآثار عليك وعلى عملك وإنتاجك وأهلك وبيتك وخدمك ، وقد يتصرف الخدم فى البيوت بغياب الزوج تصرفاتٍ خاطئة لاسيما إن كان البيت ليس فيه إلا أمرأة وصغار فقد يتصرف الخدم تصرفات تندم إذا سمعتها نسأل الله العافية .