هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نهمس لكم كل ماهو مفيد وممتع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرةالامام مالك ابن انس رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس الدلع




عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 11/07/2008

سيرةالامام مالك ابن انس رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: سيرةالامام مالك ابن انس رحمه الله   سيرةالامام مالك ابن انس رحمه الله Icon_minitimeالجمعة يوليو 11, 2008 11:18 pm

الامام مالك ابن انس صاحب المذهب المالكي .

نسبة :

هو أبو عبدالله مالك ابن انس ابن مالك الاصبحي المدني ، إمام دار الهجرة .


حياتة :

ولد في المدينة عام ثلاثة وتسعين من الهجرة في عهد الوليد بن عبدالملك بن مروان ، وتوفي

عام مائة وتسعة وسبعين في عهد هارون الرشيد ، وكانت وفاتة في المدينة مسقط رأسة . . .

ومعنى ذالك انه عاش جزء من حياتة في الدولة الاموية و الجزء الباقي في الدولة العباسية ،

وشهد ما قام بين الدولتين من صراع على السلطة انتهى بأنتصار العباسيين ، واستئصال

شأفة الامويين . . .

وقضى الامام مالك حياتة كلها في المدينة فلم يطلب له ان يتحول عنها ، ويأخذ غيرها دار

اقامة وسكناً .


دراستة وعلمة

وفي المدينة انصرف منذ ان كان صغيراً الى طلب العلم ، فحفظ القرآن الكريم ، ثم اتجة الى

دراسة الحديث النبوي وحفظة ، وقد سلك طريقه تساعده على حفظ الاحاديث التي يسمعها

من شيوخة ، وهو ان يعقد عُقداً بعددها في خيطٍ يحتفظ به معه ’ فإذا انتهت الحلقة راجع

ما تبقى في ذاكرتة من الاحاديث بواسطة هذه العُقد . . .

وقد اخذ العلم من عدد من الشيوخ و العلماء من التابعين ومن تابعين التابعين . . .

ذكر النووي في كتابة ( تهذيب الاسماء و اللغات ) ان عددهم تسع مئة شيخ وعالم ، ومن ابرز

شيوخه نافع مولى عبدالله ابن عمر ، ومحمد ابن مسلم الزهري ، ويحيى ابن سعيد الانصاري ،

وعبدالرحمن ابن ذكوان ، وعبدالله ابن دينار . . .

وقد اهتم مالك بالحديث النبوي ، واقبل على دراستة وتقييده من مصادرة وضبطة حتى اصبح

سنده من اصح الاسانيد عند اهل السنة ، وقد بذل جهداً كبيراً في كتابتة ، ذكر انه كتب بيده

مئة ألف حديث . . .

وجلس للتدريس و الافتاء بعد ان بلع سبعة عشر عاماً ، وتلقى عنه العلم عدد من علماء المدينة

ومكه وغيرهما من بلدان الحجاز ، ثم كثر تلاميذة و مريدوه ، واصبحوا يقصدونة من انحاء

العالم الاسلامي ، وكانت اقامتة في المدينة المنورة فرصة لاخذ العلم عنه من زوار مسجد

رسوال الله صلى الله علية وسلم ممن يقدمون لتلبية مشاعر الحج و العمرة . . .

ومن تلاميذة عبدالله ابن وهب ، و اسد ابن الفرات ، و عبدالملك ابن الماجِشُون ، و عبدالله

ابن عبدالحكم ، و اشهب ابن عبدالعزيز .


اخلاقة و مناقبة

وكان للأمام مالك إذا اراد ان يُحدث يتوضأ ، وجلس على صدر فراشة ، وجلس بوقار وهيبة ثم

شرع يحدث ، وسُئل عن سبب ذالك فقال : احب ان اعظَم حديث رسول الله صلى الله علية وسلم

ولا احدث به الا متمكناً من الطهارة . . .

وكان يكرة ان يُحدث على الطريق او قائماً او مستعجلاً ويقول في ذالك : أحب ان اتفهم ما

احدث به عن رسول الله صلى الله علية وسلم . . .

وكان يمشي في اسواق المدينة على قدمية ولا يركب دابة مع ضعفة وكبر سنه ، ويقول في

تعليل ذالك : "لا اركب في مدينة فيها جسد رسول الله صلى الله علية وسلم " . . .

وعُرف الامام مالك بالتقوى و الورع و الخوف من الله عز و جل و النصح لأئمة المسلمين

وعامتهم . . .

وكان كثير الوعظ للخلفاء ، وعظ المهدي و هارون الرشيد ، كما وعظ الولاة و الامراء .


بعض ما لحقة من الاذي :

وتعرض الامام مالك للضرب و التعذيب في عهد ابي جعفر المنصور بسبب وشاية كاذبة ،

فأحضرة والي المدينة جعفر ابن سليمان ابن علي ابن عم ابي جعفر المنصور ، فجرده وضربة

سبعين شوطاً ، انخلعت منها كتفة ، وذالك سنة سبع و اربعين ومائة ، فغضب اهل المدينة

وثاروا بسبب ما لحق يالإمام مالك من إهانة ، ووصل الخبر الى ابي جعفر المنصور في بغداد

فقلق منه وانكره ، وعزل ابن عمه عن ولاية المدينة ، وامر بإحضارة من المدينة على قتبٍ ،

وبعث الى الامام مالك يستقدمة الى بغداد ، فاعتذر ، فطلب منه ابو جعفر ان يقابلة في موسم

الحج المقبل ، فالتقى به ابو جعفر في مِنى فأدناه منه واكرمة .


تأليف الموطأ :

لما التى به ابو جعفر المنصور في مِنى عرض علية ان يؤلف كتابة الموطأ في الحديث و الفقه

وكان مما قال له : " ضع هذه العلم ودونة ، ودون منه كتباً ، وتجنب فيه شدائد عبدالله ابن

عمر ، ورخص عبدالله ابن عباس ، وشواذ عبدالله ابن مسعود ، و اقصد الى أوسط الامور ،

وما اجتمع عليه الائمة و الصحابة رضي الله عنهم ، لنحمل الناس ان شاء الله على علمك

و كتبك ، ونبثها في الامصار ، ونعهد اليهم ان لا يخالفوها ، ولا يقضوا بسواها " . . .

واخذ الامام مالك في تأليف الموطأ ، وتوفي ابو جعفر المنصور قبل ان يتمة . . .

وانتشر الكتاب بعد فراغ مؤلفة منه ، واقبل الناس يأخذونة ويدرسونة عنه ، وانتشر المذهب المالكي في الحجاز اولاً ، ثم في دول شمال افريقيا ، ومنها انتقل الى الاندلس .


* * *
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرةالامام مالك ابن انس رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: ღღ نفحات إيمانية ღღ-
انتقل الى: